لاح طيف فيليكس في مخيلتي، مرتسماً بملامح الغضب والخيبة، تذكيراً حارقاً بمجريات اليوم. كنت أثقل الخطى كرهاً في العودة إلى المنزل، لكن الشوق إلى النوم كان يغمرني. فبعد أن أمضيت الليلة الماضية بطولها في الحمام، كنت في أمسّ الحاجة إلى الراحة.
تمنيتُ من كل قلبي ألا يكون والدي في المنزل.
جلستُ بسرعة في سيارتي، وعبثتُ بالمفاتيح بأصابع مرتعشة. المحاولة الأولى، الثانية، الثالثة... لم يقابلني سوى صمت مخيّب
















