بينما كنتُ أقلب دعوته في ذهني، لم أستطع تجاهل الإبداع والاهتمام الكامنين وراءها. ومع ذلك، فإن فكرة الذهاب إلى الحفلة الراقصة مع شخص بالكاد أعرفه بدت وكأنها إبحار في مياه مجهولة. كانت تفاعلاتنا مقتضبة، أقرب إلى مجرد معارف عابرين منا إلى أصدقاء، وعظمة هذا العرض أضافت طبقة غير متوقعة من التعقيد.
إذا رفضت، سيصبح أضحوكة الجميع. يا له من عرض علنيّ محرج. يا إلهي، لِمَ لم يسألني على انفراد، لكي أتمكن من ا
















