تسللت خيوط الشمس الذهبية عبر الستائر، تداعب وجنتي برفق وتنتشلني من غياهب حلم غريب، كنت فيه أصارع وحشاً ذا لحية كثيفة كاد يفتك بي بشعيراتها. أغمضت عينيّ نصف إغماضة في مواجهة الضوء الساطع؛ ورغم ذلك، كان لا بد من النهوض وبدء اليوم.
مددت يدي ألتمس هاتفي، وحدقت في الشاشة بعينين ما زال النعاس يغشيهما. وفجأة، اتضحت الأرقام وتلألأت أمام ناظري، فسرى في جسدي تيار من الحماس أشبه بصعقة كهربائية مفاجئة. إنه ال
















