الآن
تسللت أشعة الشمس الصباحية، بوهجها الذهبي الساطع، عبر ستائر "فيليكس"، لترسم خطوطاً لعوباً فوق جفنيّ. أفلتت مني تثاؤبة وأنا أمد ذراعيّ باسترخاء مترف داخل السرير الدافئ الذي كان لا يزال يحتفظ بأثر باهت من جسده. كانت الملاءات في جانبه فوضوية قليلاً، وهاتفه لا يزال ملقى على السرير. خمنت أنه لم يمضِ وقت طويل منذ استيقاظه.
نظرت إلى الوقت في هاتفه. العاشرة صباحاً! نشب الذعر مخالبه في حلقي. الإفطار! ا
















