التقطنا صوراً لا حصر لها داخل مقصورة التصوير؛ المئات ربما. ثم أجبرتُ فيليكس على التقاط بعض الصور الرسمية بعدسة المصورين. لقد جاراني في رغبتي، وظل يردد أن هذا هو يومي أنا. لكنه كان يومه هو أيضاً. سأحظى بحفل تخرج آخر بعد عامين، وفي الواقع، سنحظى بحفل آخر يجمعنا معاً.
أخمن أنه مع مرور كل يوم، كان فيليكس يشعر بوطأة فراقنا الوشيك تزداد ثقلاً. كنت أعلم أن الفراق آتٍ لا محالة، وكنت أشعر به أيضاً؛ كان يجث
















