صاح ليام: "إذن، السيد كورسينو شخص لا يُطاق، أليس كذلك؟". ثم قضم قطعة من المثلجات بنهم شديد وأنا أراقبه. أخذتُ ملعقة صغيرة من نصيبي وتناولتها.
عندما كنت أغادر العمل، لمحني ليام وتوسل إليّ أن نذهب لتناول المثلجات، فقد كان يشعر برغبة ملحة في تناول شيء حلو. لم أكن أرغب حقاً في الخروج معه، لكنني كنت أعاني من تلك الرغبة أنا الأخرى. كان لقائي مع فيليكس مرهقاً واستنزفني عاطفياً، وكنت بحاجة لترميم هذا الشع
















