استيقظت وشعور بالانقباض يعتصر معدتي. بدا الأمر وكأن معدتي تنهار، أو كأنها هوة لا قاع لها. وبمجرد أن غادرت الفراش وتوجهت إلى الحمام، تقيأت. لم يشعرني ذلك بأي تحسن. كنت متأخرة عن العمل، لذا لم أملك ترف القلق. فإذا داهمتني الوعكة في العمل، سأضطر للتعامل معها حينها وفي حينها.
تخليت عن قهوتي وتناولت بعض الزبادي، ثم هرعت خارجة من المنزل آملة أن تسير الأمور على ما يرام. لم يتسنَ لي حتى الوقت لإعداد الإفط
















