همستُ قائلة: «شكراً لك».
فبادَلني ابتسامةً مقتضبةً ومُتفاجئة، وكأنَّ شكري إيَّاهُ أمرٌ يبعثُ على العَجب. ولِمَ لا أشكره؟
على الرغم من كلِّ اعتراضاتي، وكلِّ الأفكار التي ضجَّ بها رأسي حول عدم رغبتي في الذهاب، أو رغبتي في العيش معه، إلا أنَّ كلَّ جوارحي كانت تصرخُ بي لأذهبَ معه. بالطبع كنتُ أريد الذهابَ معه؛ فهو حُبُّ حياتي.
وقد انتشلني من وجودي البائس. لطالما أدركَ فيليكس ما أحتاجُ إليه حتى قبلَ أن
















