استنشقتُ نفساً عميقاً لم أدرك أنني كنت أحبسه، فرمقني ليام بنظرة جانبية وسأل: "أنتِ بخير؟"
"أجل،" التفتُ إليه بسرعة، آملة ألا أكون قد كشفتُ عن اضطرابي. "آسفة، أنا فقط أشعر بنعاس شديد."
أومأ برأسه ببطء وناولني بعض الماء من زجاجته. قبلتها بامتنان وشربت معظمها، ثم اعتذرت منه على استحياء.
سألني ليام فجأة: "هل لديكِ حبيب يا فلورا؟" هززتُ رأسي نافية.
"تعيشين بمفردكِ إذن؟"
هززتُ رأسي مرة أخرى. "والدي يعيش
















