كنتُ على وشك فتح الباب، حين دفعه شخص ما من الجهة الأخرى. تراجعتُ خطوة إلى الوراء لأفسح المجال، فدلف فيليكس إلى الداخل. كان بكامل أناقته؛ يرتدي قميصاً رسمياً ناصع البياض وسروالاً قماشياً مهندماً. ومن خلفه كانت... امرأة؟
بالطبع، لقد أحضر فتاة إلى المنزل.
ابتلعتُ ريقي بصعوبة وأنا أستوعب المشهد. لم يلقِ فيليكس عليّ ولو نظرة عابرة، بل دخل متشابك الأيدي مع تلك المرأة التي كانت تسترسل في الحديث عما فعلته
















