تحول صوت ارتطام المطر بالزجاج الأمامي للسيارة إلى نواحٍ حزين بينما كنت أنعطف نحو الممر. بدا منزلي، المضاء بوهن تحت ضوء الشارع، بنوافذه المظلمة والمنفرة، كئيباً كمزاج أبي تماماً. سرت قشعريرة باردة في عمودي الفقري، وتحرك في أحشائي مزيج مألوف من الرعب والاستسلام.
مجرد فكرة الدخول إلى هناك جعلتني أشعر بالغثيان الجسدي.
في الداخل، نشبت رائحة السجائر المحترقة والبيرة الرخيصة مخالبها في حلقي. كان أبي مستل
















