تسللت خيوط ضوء الصباح عبر الستائر بينما كنت أوازن بعناية صينية تحمل إبريقاً يتصاعد منه البخار وكوبين. واليوم، كما في سائر الأيام، وجدت نفسي واقفة خارج باب غرفة نوم فيليكس، مستعدة لبدء يومي. لقد أصبح هذا الروتين المألوف طبيعة ثانية لي. أحببت هذا الجزء من اليوم، حيث تتاح لي الفرصة أحياناً لإيقاظه مع القهوة، أو الفطور.
طرقت الباب بخفة، طرقة بالكاد تُسمع، ثم دلفُت إلى الغرفة. كان فيليكس لا يزال في الف
















