بينما كانت العاصفة تزمجر في الخارج، هرعت أنا وفيليكس إلى داخل المنزل. وحين وصلنا، كنا مبللين بالكامل والثياب تلتصق بأجسادنا وقد غطتها الأوحال. خلعت حذائي عند الباب وفعل هو الشيء نفسه. حسناً، يبدو أن كل التنظيف الذي قمت به اليوم قد ذهب أدراج الرياح، وسيتعين عليّ تكرار الأمر غداً.
كانت سيمفونية الرياح والمطر تقرع النوافذ بعنف. قادني فيليكس إلى غرفة صغيرة، كنت قد رأيتها من قبل، وهي غرفة لا تليق بضخام
















