هز ليام كتفيه قائلاً: "إنه فظ بعض الشيء، نعم". ثم قلب عينيه وأردف: "أنا هنا فقط من أجل المال. ولسبب ما، أمي معجبة به. هل أنتِ متوجهة إلى المنزل؟"
أومأتُ برأسي. "أجل، أنا متعبة حقاً. أراك غداً؟"
ابتسم قائلاً: "بالتأكيد يا فلورا. شكراً لكِ على الوجبة، كانت رائعة."
قدتُ سيارتي عائدة إلى المنزل ببطء، تاركة لنفسي المجال لاستيعاب أحداث اليوم. لقد تعرف عليّ فيليكس، وأقر بوجودي، لكن لسبب ما، لم أشعر أن ذل
















