ابتسمتُ قائلة: "إذًا، ماذا كنتَ تنوي إخباري به في الصباح؟"
قال: "تعالي إلى هنا". فتح ذراعيه فارتميتُ بينهما، مُسندةً ظهري إلى صدره. وضع ذقنه فوق رأسي، فاستشعرتُ الدفء المنبعث من صدره يتسلّل إلى أعماقي. يا إلهي، كان شعورًا بالأمان المُطلق، شعورًا بأن كل شيء على ما يرام. وكأن لا شيء في هذا العالم يمكنه أن يؤذيني الآن.
سألني: "هل أنتِ بخير؟"
"أجل، ولمَ لا أكون كذلك؟"
همس برقة: "فلورا".
هززتُ كتفيّ وق
















