كان ثملاً، وكانت كلماته تخرج متلعثمة وهو يتحدث. ارتمى على السرير وكأنه مستعد للنوم، لكنه سرعان ما اعتدل جالساً بعد لحظات. كنت لا أزال جالسة عند قدميه. كان شعوراً غريباً بالسكينة، بل وبالسلام. رفعتُ بصري إليه، وبينما كان ينظر لأسفل حيث أجلس جاثية، اجتاحتني موجة عارمة من المشاعر.
سألتُه: "هل أنت بخير؟"
ابتسم ابتسامة جانبية ساخرة وقال: "ماذا؟ هل تظنين أنني ثمل للغاية، يا زهرتي؟ هل تحتاجين إلى الاعتنا
















