(الآن)
"مرحباً!" أطل ليام برأسه من باب المطبخ الموارب قليلاً. رفعت بصري عن العجين الذي كنت أعجنه، فلم يظهر منه سوى رأسه، وكانت تعلو وجهه ابتسامة عريضة.
"أهلاً ليام"، أجبت وأنا أبتسم. سرني رؤيته، فلم أره منذ بضعة أيام.
"كيف حالك؟" سألت وتابعت العجن. كنت أحاول صنع نسخة صحية من معكرونة "التورتيليني" باستخدام دقيق الشوفان، وحتى الآن، بدا أن العجين يتماسك جيداً.
"بخير"، أجاب بعد أن دلف إلى المطبخ وأخذ
















