صرختُ: "فيليكس! ماذا تفعل؟"
همس نِيك في أذني: "أعتقد أن عليكِ التزام الصمت يا زعيمة، إنه غاضب حقاً."
لم يُلقِ فيليكس ولو نظرة واحدة نحوي.
قال جيسون: "كنا نسترخي فقط يا صاح، لم ألمسها."
رأيتُ قبضتيّ فيليكس تنقبضان. فكرتُ في سري: "أرجوك لا تتشاجر، أرجوك". لكنه لم يضربه، بل اكتفى بدفعه قليلاً، ثم التفت إليّ وأمسك بذراعي.
بدأتُ قائلة: "فيليكس..."، لكن كلمة "لا" حازمة منه أسكتتني. سحبني طوال الطريق إلى
















