«أنتَ تبدو أنيقاً اليوم.»
كان فيليكس يقود بنا السيارة إلى المدرسة كعادته، لكن ثمة شيئاً مختلفاً فيه اليوم؛ كان يرتدي ملابس في غاية الأناقة. شعره مصفف بعناية، وزيه المدرسي مكويّ ومرتب بامتياز. جرت العادة أن يرتدي ملابس غير رسمية وبسيطة للغاية، لكنه اليوم بدا في كامل هندامه ورسميته.
نظر إليّ فيليكس وابتسم، ووجهه يتهلل إشراقاً: «شكراً.»
قطبتُ حاجبيّ متسائلة: «لماذا كل هذا التأنق؟»
هز كتفيه قائلاً: «ل
















