رميتُ بجسدي على السرير بثقل، ورمقته بنظرة ملؤها الامتعاض. لم يلاحظ ذلك حقاً، أو ربما تجاهل الأمر متعمداً. جلس على السرير بجانبي، وبدأ يفك أربطة حذائه ويسترخي في جلسته، ثم خلع ربطة عنقه وألقاها بإهمال على مكتب دراستي.
كان يجلس منتصباً يحدق في السقف، بينما كنت أنا أحدق فيه. تموجت خصلات شعره قليلاً عند مؤخرة عنقه؛ كان شعره فوضوياً، وآن له أن يحصل على قصة شعر جديدة.
قال فيليكس أخيراً: "إنها لا تحبني ب
















