ثم:
«لقد دمرتِ حياتي اللعينة، أيتها الساقطة!»
«أرجوك يا جاك». شهقات بكاء، يتبعها صوت ارتطام شيء ما بالأرض وتهشم الزجاج. «أرجوك، أنا آسفة».
أغمضت عينيّ بقوة أعتصر الألم. كانت الساعة السابعة والنصف صباحاً. وقت مبكر من النهار. كنت أنتظر فيليكس ليقلّني إلى المدرسة بينما أحاول تناول فطوري؛ مجرد موزة، لكن البلع كان يزداد صعوبة شيئاً فشيئاً، وتلك الأصوات تتردد أصداؤها في أرجاء المنزل.
كنت أجلس بالقرب من
















