(الآن)
بعد اليوم الذي عشته أمس، كان المجيء إلى العمل... أمراً مثقلاً بالمشاعر. بالكاد ذقت طعم النوم، لكنني لم أندم على ذلك قط؛ ليس بعد ذلك اليوم الرائع الذي قضيته مع أبي. في الصباح، كان لا يزال غارقاً في النوم عندما غادرت، فأعددت له بعض الطعام وتركت له رسالة رقيقة.
كان يحدوني الأمل في أن يكون هذا فجراً جديداً لعلاقتنا. ببطء ولكن بثبات، يمكننا رأب الصدع والعودة إلى سابق عهدنا من جديد.
لذا، ورغم حال
















