الآن.
نظرتُ إلى الوقت في هاتفي. "حان موعد غداء السيد كورسينو أيضاً. سأعود بعد أن أوصله له. دقيقتان فقط." أومأ برأسه دون أن يرفع بصره عن الطعام.
لم أكد أبرح مقعدي حتى صدح صوت مدوٍ: "ليام!"
بدا صوت فيليكس... غاضباً.
لقد نطق اسم ليام وحسب، ولم يصرخ حتى. كانت مجرد نبرة قصيرة ومقتضبة، لكنها كانت مخيفة بما يكفي.
استدرت ببطء نحو الباب لأنظر إليه، وبين ذراعي طبق فارغ كنت سأملأه بالطعام له.
قلتُ بصوت خافت:
















