كانت «تيلي» تستلقي باسترخاء على الأريكة في الغرفة المشتركة خلال فترة الفراغ، بينما كنتُ أجلس بجوارها، منكبّة على إنجاز واجب مدرسي يستحق التسليم الأسبوع المقبل.
"لماذا تعملين الآن؟" غنّت جملتها بصوت ملحّن، وهي ترمقني بنظرة مرحة عابثة. "موعد هذا الواجب هو عطلة نهاية الأسبوع القادمة. لديكِ متسع من الوقت لإنهائه. هيّا بنا، دعينا نشاهد برنامج 'ذا باتشلور'."
قطبتُ حاجبَيّ بانزعاج؛ فلم أكن من هواة برامج
















