«قالت لي والدة فيليكس ما حدث». قالتها أمي فجأة ودون مقدمات.
كنا نتناول الغداء معاً، وجبة بسيطة من سلطة الدجاج المشوي. لقد مر وقت طويل منذ أن قمنا بأي شيء سوياً، ناهيك عن الجلوس لتناول الطعام.
«أوه. لم يخبرني هو حقاً بما جرى في مكتب المدير».
هزت أمي رأسها قائلة: «إنه متهور، ذلك الفتى. تعلمين أن هذا ليس تصرفاً جيداً؛ أن يضرب الناس لأسباب تافهة كهذه. كما أنه ليس آمناً أيضاً».
«أعرف». قلتها وأنا أعبث
















