صعدتُ الدرجَ المؤدّي إلى غرفةِ "فيليكس". كان بابُه موارباً قليلاً، فدخلتُ مباشرةً دونَ تردد. كان "فيليكس" مستلقياً على سريره، يُحدِّقُ في السقفِ ويستمعُ إلى الموسيقى. وحينَ رآني أدخل، عبسَ بوجههِ وأشاحَ بنظرهِ عنّي.
قلتُ بصوتٍ ناعم: "مرحباً.. أعلمُ أنكَ غاضب، لكنني بحاجةٍ ماسّةٍ إلى عناقٍ الآن".
تنهّد، لكنَّه تزحزحَ قليلاً على السريرِ مُفسحاً لي مجالاً. اندسستُ تحتَ الأغطيةِ بجانبه، وبعدَ دقيقةٍ ش
















