تسارعت نبضات قلبي كلما اقتربت من مكتب فيليكس المنزلي، وكان شعور ملح يدفعني قدماً. كنت أصعد الدرج ركضاً، وحين بلغت الغرفة أخيراً، كنت ألهث بشدة. حاولت تهدئة نفسي. واحد. اثنان. ثلاثة. واحد. اثنان. ثلاثة.
كان هذا أمراً جوهرياً يجب أن يعلمه. وحين انفتح الباب مصدراً صريراً خافتاً، توقفت لحظة لألتقط نفساً عميقاً أستعيد به توازني.
دفعت الباب قليلاً، فاتسعت عيناي دهشة من المشهد الماثل أمامي. كان فيليكس يج
















