أعلنت النقرة الخفيفة لانغلاق باب غرفة والدتي برفق عن وصولي. كان المصباح الجانبي يغمر الغرفة بوهج ناعم، ملقياً ضوءاً دافئاً على أرجاء المكان. استلقت أمي في فراشها، وقد ازدادت ملامحها رقة بفعل درجات الضوء الخافتة. كان شعرها منثوراً حولها على الوسادة، وظلت ممددة هناك تحدق في السقف وحسب. كان ذلك غريباً.
تسللتُ إلى الداخل بحذر على رؤوس أصابعي.
همستُ وأنا أقترب من سريرها: "مرحباً يا أمي".
صاحب حفيف القم
















