بللتُ شفتيَّ في توتر، فقد كنتُ أدرك أنه سيطرح عليّ هذا السؤال، لكنني لم أفكر بعد فيما عساي أن أقوله له.
فماذا يمكنني أن أقول أصلاً؟ أنا نفسي لم أكن أعرف نصف الحقائق. لم أعرف سوى ما رأيته، وما شعرتُ به، وما مررتُ به. كنت أعلم بتصرفات أبي الغريبة، وبالتهديدات التي وجهها إليّ، مجبراً إياي على عدم التواصل مع فيليكس، أو أي فرد من عائلة كورسينو. حتى تيلي.
وما زلتُ أخافه. كان لا يزال يشكل تهديداً، وحتى ل
















