ربما تشرب الجلد المهترئ للمقعد المريح في مكتب دراسة "فيليكس" حكايات تفوق كل ما قرأته في حياتي. مررتُ منفضة الريش على منحنياته الوثيرة، فتناثرت ذرات الغبار لتتراقص في أشعة الشمس. كلما رأيت هذا المنظر، الغبار الذي تبرزه الشمس، يعود بي الفكر دائماً إلى درس العلوم مع السيدة "والتر" في الصف الثامن حول "تأثير تندال".
كان تنظيف مساحة "فيليكس" يتطلب دائماً موازنة دقيقة؛ احترام خصوصيته مع ضمان أن تتلألأ ال
















