ملأ أزيز البصل المطبخ، صانعاً إيقاعاً مريحاً يعاكس خفقان صدري المتسارع. كانت ذكريات الليلة الماضية لا تزال طازجة في رأسي، بل وأكثر من ذلك، كانت محفورة في جسدي. شعرت وكأن أصابعه لم تفارق بشرتي قط. كنتُ ممتلئة به، ومسكونة بوجوده.
لم ألحظ دخوله إلى المطبخ، ولم أنتبه لوجوده إلا حين رفعت نظري عن المقلاة، فرأيته يراقبني مستنداً إلى إطار الباب. كان لا يزال يرتدي بنطالاً رياضياً وقميصاً خفيفاً، وهي ذات ال
















