دوّى صوت ارتطام الباب بعنف في أرجاء المنزل، وسرى كل صدىً له مرتجفاً عبر جسدي، مخلّفاً وراءه وجعاً أجوف. كانت كلمات "فيليكس" الحادة والاتهامية لا تزال تتردد في أذني، تلسعني أكثر مما أردت الاعتراف به. حرقت الدموع مقلتيّ، محيلة الرواق أمام ناظري إلى لوحة مائية ضبابية من الأسى. هذا الوجع المألوف، وثقل الرفض الذي جثم على صدري، كان له طعم الرماد على لساني.
كانت كل خطوة نحو غرفتي تبدو ثقيلة، وساقاي مخدرت
















