تردد في الرواق صدى شجننا المشترك. كنا جاثيين على خشب البلوط البارد، أجسادنا متشابكة ووجوهنا مبللة بالدموع، بينما كانت نشجاتي تنسج لحناً جنائزياً يملأ صمت المنزل. أرحتُ رأسي على صدره، فكان إيقاع قلبه المنتظم بمثابة ضابط لضربات قلبي الفوضوية.
همس بصوت يقطر ندماً: "أنا آسف جداً يا فلورا. لم أقصد أبداً أن يحدث ذلك. لم أتخيل قط، ولا حتى في أسوأ كوابيسي، وقد حاولت جاهداً العثور عليكِ، أقسم لكِ. أنا..."
















