الآن
كانت يدا فيليكس مقبوضتين، وكان يحدّق بي مباشرة. كان فكّه مشدوداً، ورأيتُ العرق ينبض فيه بوضوح. بللتُ شفتيّ، فقد شعرتُ بجفاف مفاجئ في حلقي.
مددتُ يدي لألمسه. مسحتُ برفق على صدره بأطراف أصابعي، فانتفض وكأن الحياة دبت فيه من جديد؛ كان قبل ذلك رابط الجأش، ساكناً تماماً مثل تمثال. ارتجف تحت لمستي، فابتلعتُ ريقي.
شعرتُ... لستُ أدري إن كان شعوراً جيداً أن أخبره بكل هذا. في الواقع، لم يكن شعوراً جيدا
















