**الآن**
كنتُ أنام في سرير فيليكس منذ حوالي أسبوع حتى الآن. لم نفعل شيئاً سوى تبادل القبلات كثيراً، كثيراً جداً. لكن النوم بجانبه كان شعوراً رائعاً؛ كنتُ أتكور على نفسي وذراعه تلتف حولي بحماية. كان يضمني إليه دائماً بقوة وبقرب شديد، وكأنه يخشى إن لم يفعل ذلك، أن أختفي بين عشية وضحاها. هذا الصباح، استيقظتُ لأجده قد أحضر لي بعض الشاي إلى السرير.
كنا نحتسي الشاي معاً، عندما قال فجأة بنبرة جادة: "أتعل
















