صرخ بأعلى صوته قبل أن يغادر المكان مندفعاً. وتناهى إلى سمعي صوت ارتطام الباب الأمامي بعنف خلفه وهو يبرح المنزل.
كان لا بد لي من دقيقة لألتقط فيها أنفاسي. أخذتُ عدة أنفاس عميقة متتالية.
واحد. اثنان. ثلاثة. أربعة. خمسة. واحد. اثنان. ثلاثة. أربعة. خمسة.
أخرجتُ بعض الثلج من المُجمِّد ومررتُه على عيني. كان الأمر مؤلماً، لكنها لم تكن المرة الأولى التي أفعل فيها ذلك. في المرة الأولى، بكيتُ وصرختُ وعلا نح
















