فتحتُ عينيَّ المثقلتين، واستغرقت بضع لحظات لأستنهض عقلي للعمل. رمشتُ عدة مرات، لأدرك أنني في غرفتي الفارغة، وأن السرير كان فارغاً أيضاً. وعلى الرغم من أن ذكريات لحظاتي مع جوليان كانت لا تزال طازجة في ذهني، ورائحة عطره الرجولي لا تزال عالقة ومتغلغلة في مسامي، إلا أن جوليان لم يكن بجانبي. ولولا تلك الآثار التي تركها عليّ، لقلت إنه كان كله مجرد حلم... حلم مثير للغاية.
آه... لقد فعلتها حقاً... بلغتُ ا
















