يبدو أن الأسبوع يمضي ببطء شديد. أشعر وكأن دهرًا بأكمله قد تكشّف أمام عيني، رغم أنه لم يمضِ سوى بضعة أيام منذ بدأ هذا الجحيم.
بحثت يداي المرتبكتان عن علبة السجائر، وتذكرت المرة الأولى التي جربت فيها التدخين حين دخلت المدرسة الثانوية، عندما كانت أمي تقضي في المستشفى وقتاً أطول مما تقضيه في المنزل، وقبل حتى أن أعلم بوجود والدي. ومنذ ذلك الحين، صرت أدخن خلسة—كانت تلك إحدى العادات التي تخليت عنها من أج
















