جعلني سؤال المالك أفتح عينيّ قليلاً ثم أرمش بضع مرات في صمت... بقي هو الآخر ساكناً، يتأمل وجهي بتعابير مستمتعة. رويداً رويداً، بدأت أستوعب بالضبط ما يحدث... وما هي نواياه.
وهذا بالتأكيد جعل وجهي يشتعل خجلاً.
فتحتُ شفتيَّ لأجيبه، لكنني ترددتُ للحظة. شعرتُ بخفقة قوية ومؤلمة تضرب صدري، تذكير بأن قلبي المكسور لا يزال جرحه غضاً. ولم يكن الأمر يقتصر على ذلك فحسب، بل بدا وكأن السنوات الأربع الماضية قد مر
















