أعتبر نفسي شخصاً متمالكاً لأعصابه... شخصاً لا ينجرف وراء عواطفه... لكن كل هذا يتحطم عندما يتعلق الأمر بـ "أنجلي".
والآن... في هذه اللحظة بالتحديد... أنا على وشك تهشيم وجه هذا الصبي.
"ماذا؟" أسمع صوت "إريك" يكتسي نبرة أكثر حدة، فأحرك بصري الذي كان يتابع ظهر "أنجلي" عبر كتفي لأنظر إليه، محدقاً في عينيه مباشرة.
أعدل وقفتي، داساً إحدى يديّ في جيبي، وإلا فسينتهي بي المطاف في السجن بتهمة الاعتداء. وبينم
















