لا... مستحيل أن يكون بصدد مغازلتي... أليس كذلك؟
سعلتُ وشعرت بقطعة الشطيرة تغص في حلقي، فتناولت رشفة من قهوتي محاولةً التخفيف من هذا الشعور المزعج وتبديد هذا الإحراج...
"حسناً... سأترككِ لتستمتعي بغدائك... إذا احتجتِ لأي شيء، لا تترددي في مناداتي، حسناً؟"
"صحيح، حسناً، شكراً لك..." رسمتُ ابتسامة متكلفة وأشحتُ بنظري بعيداً، بينما أشعر بحرارة تتصاعد في وجنتيّ.
حاولتُ تناول الطعام بأسرع ما يمكن. ربما
















