طوال الطريق إلى شقتنا، قاد جوليان سيارته صامتاً. كانت حركة السيارة تزيد من شعوري بالغثيان، لكنني جاهدتُ للسيطرة على هذا الإعياء الذي أصابني. مررنا عبر الردهة، واستقللنا المصعد، ولم ينبس جوليان بكلمة واحدة معي. وعندما دلفنا إلى الرواق الصغير في طابقنا، تسمّرتُ في مكاني، غير متيقنة مما يجب عليّ فعله تالياً.
توجّه جوليان إلى بابه دون أن يكترث لترددي، وشرعه على مصراعيه، ثم وقف عاقداً ذراعيه دون أن يدخ
















