أشعر بلسان جوليان يلتف ببطء حول لساني، يستكشف فمي وكأنه يريد أن يطبع أثراً في كل زاوية منه داخل عقله. تسري يداه على منحنيات جسدي، وملمس راحة يده الخشنة قليلاً فوق جواربي النايلون يدفعني للجنون.
تفترق شفاهنا للحظة، فأسمح للنفس بدخول رئتي. يعود جوليان ليحك شفتيه بشفتي، مباعداً بينهما قليلاً بأسنانه، معيداً لسانه إلى فمي ليقبلني مرة أخرى.
أتشبث بربطة عنقه، فيصدر همهمة، مستمتعاً بالطريقة التي أتحكم به
















