لا أستطيع أن أصدق ما فعله إريك. أنا غاضبة وخائفة و... أستشيط حنقاً! حتى عندما ركنا السيارة في بنايتنا وأوصلني جوليان إلى أمام باب شقتي، ممسكاً بكتفيّ، كنت أستشعر ارتجاف جسدي. ورغم أن الباب هنا، أمامي مباشرة، والمفتاح في يدي، أجد نفسي عاجزة عن فتحه.
أنظر إلى جوليان، فألاحظ تعبيرات وجهه الرقيقة، وعينيه الخضراوين اللتين تلمعان بحدة بشيء لا أستطيع فهمه. إنه يقف بجانبي، ينتظر مني دخول الشقة. لكن ترددي
















