— «مختلفة؟ لماذا؟ هل لأنكِ تعرفين اسمي؟»
أسدد لكمة قوية في كيس الملاكمة.
— «لأنني جاركِ، وموظفكِ؟»
أوجه لكمة أخرى قوية فتتشنج عضلاتي، وكأنها تتوسل إليّ أن أكف عن تعذيبها.
يصل الصوت الأجوف المريح إلى مسامعي، لكمة تلو الأخرى. قوية. جبارة. وأتبعها بسلسلة أسرع، أشعر بيديّ تنبضان داخل القفازين. لكنني لن أتوقف... لا أستطيع التوقف. إنها الطريقة الوحيدة لأصفي ذهني، لأهدئ أعصابي، لأتعامل مع هذا القلق الذي
















