"سأطردها اليوم". قال وهو يلتفت نحوي، مقاطعاً شرودي الذي ارتسمت بسببه ابتسامة على شفتيَّ؛ ابتسامة أورثته الحيرة. "ماذا؟"
"لا تفعل ذلك". قلتُ وأنا أتلقى نظراته المباغتة والمشوّشة؛ كانت ملامحه تفيض بالشك. "لا يمكنك طرد لورا الآن... إذا فعلت، فلن أتمكن من إثبات تورطها في مسألة المطاردة".
عقد جوليان ذراعيه أمام صدره، فجذبت حركته بصري نحو عضلاته المفتولة والمغرية... آه، كم أمقت عجزي عن تجاهل هذا الأمر.
















