اليوم، كانت الطاولات الشاغرة أكثر، لذا أخذتها إلى أبعد مكان ممكن عن المنضدة. ومع ذلك، فمنذ اللحظة التي دخلنا فيها المكان، شعرتُ بعينَي "المالك" تلاحقانني. إنه شعور غير مريح أن أناديه بهذا اللقب العام، لكن لا حيلة لي، فقد فوتُّ فرصة سؤاله عن اسمه.
جلسنا أنا وغريس، فاقترب منا وعلى وجهه ابتسامة عريضة. يبدو سعيداً اليوم لسبب ما. وحين توقف بجوار طاولتنا، رأيتُ عينيه مثبتتين عليّ. لم يكن ينقل نظره بيننا
















