قال جوليان وابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه: "من الذي يعلّمكِ قول هذه الأشياء يا ملاكي؟ لقد أصبح لسانكِ بذيئاً وجريئاً للغاية".
ضغطتُ بيدي قليلاً على صلابة انتصابه، وراقبتُ ابتسامته وهي تتسع.
"عليك أن تلوم صديق والدي... إنه يحوّلني إلى عاهرة صغيرة".
ألقى جوليان برأسه إلى الخلف وأصدر صوتاً أجش، مشبّكاً أصابعه في شعري وضاغطاً إياي نحو وركيه: "أنتِ تقودينني للجنون..."
وقبل أن أدعه يكمل جملته، مررتُ بلس
















