(...) "آسف لإنهاء ليلتنا بهذه الطريقة".
(...) "لقد أوصلتُ أنجيلي إلى المنزل وحسب".
(...) "إنها ليست فتاتي يا كاثي".
سمعتُ كل شيء... كان جوليان يتحدث عبر الهاتف مع المرأة التي تركها في النادي.
حين غادر السرير وخرج من الغرفة ليحادثها، انقبض صدري، وشعرتُ بضيق مفاجئ في التنفس. الآن، أحاول جاهدة مقاومة هذا الشعور المؤلم الذي يغمرني ويدفع الدموع إلى عينيّ، لكنني أعلم أنه جهد ضائع، إذ تبلل رموشي الوسادة.
















