لم أعتبر نفسي يوماً شخصاً وحيداً. لطالما كان إريك ولورا بجانبي، وكذلك جوليان وأبي. ولكن في هذا الجمعة، وحين أجد نفسي خالية من الأشخاص الذين شكلوا لسنوات دعائم حياتي، أشعر بالوحدة تتسلل إليّ كالظل، وتطوقني بعناق بارد. حتى شقتي تبدو فارغة وموحشة دون الحضور المشرق لأبي، الذي سافر في رحلة عمل ولا يُتوقع عودته بعد.
فكرتُ بالفعل في طرق باب جوليان ومطالبته بالبقاء معي اليوم، لكنه يومٌ اعتاد فيه لقاء عشيق
















